[١ - باب]
٤٨٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى أَشْتَكِى فَقَالَ «طُوفِى مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ، وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ». فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ. أطرافه ٤٦٤، ١٦١٩، ١٦٢٦، ١٦٣٣ - تحفة ١٨٢٦٢ - ١٧٥/ ٦
٤٨٥٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثُونِى عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِى الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧)} [الطور: ٣٥ - ٣٧] كَادَ قَلْبِى أَنْ يَطِيرَ.
قَالَ سُفْيَانُ فَأَمَّا أَنَا فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِى الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ. لَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِى قَالُوا لِى. أطرافه ٧٦٥، ٣٠٥٠، ٤٠٢٣ - تحفة ٣١٨٩
قوله: ({يَتَنَازَعُونَ} يَتَعاطون) والتنازع بمعنى التعاطي لغةٌ فاشيةٌ، ولا يَبْعُد أن يكون قوله صلى الله عليه وسلّم «مالي أنازعُ القرآنَ» من هذا الباب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٥٣ - سُورَةُ النَّجْمِ
وَقالَ مُجَاهِدٌ: {ذُو مِرَّةٍ} [٦] ذُو قُوَّةٍ. {قَابَ قَوْسَيْنِ} [٩] حَيثُ الوَتَرُ مِنَ القَوْسِ. {ضِيزَى} [٢٢] عَوْجاءُ. {وَأَكْدَى} [٣٤] قَطَعَ عَطَاءَهُ. {رَبُّ الشِّعْرَى} [٤٩] هُوَ مِرْزَمُ الجَوْزَاءِ. {الَّذِي وَفَّى} [٣٧] وَفَّى ما فُرِضَ عَلَيهِ. {أَزِفَتِ الأَزِفَةُ (٥٧)} [٥٧] اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ. {سَامِدُونَ} [٦١] البَرْطَمَةُ، وَقالَ عِكْرِمَةُ: يَتَغنَّوْنَ، بِالحِمْيَرِيَّةِ.
وَقالَ إِبْرَاهِيمُ: {أَفَتُمَارُونَهُ} [١٢] أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ: {أَفَتَمْارُونَهُ} يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ. {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} [١٧] بَصَرُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلّم {وَما طَغى} [١٧] وَلَا جاوَزَ ما رَأَى. {فَتَمَارَوْاْ} [القمر: ٣٦] كَذَّبُوا. وَقالَ الحَسَنُ: {إِذَا هَوَى} [١] غابَ. وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَغْنَى وَأَقْنى} [٤٨] أَعْطَى فَأَرْضى.
٤٨٥٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - يَا أُمَّتَاهْ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - رَبَّهُ فَقَالَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute