والأحاديثُ في هذا الباب كثيرةٌ، ولعلها لم تكن على شَرْطه، فأخرج حديثًا من غيرِ هذا الباب.
٥٠٢٠ - قوله:(كالأُتْرُجَّةِ) ... إلخ. الطَّعْمُ باعتبارِ الباطن، والريحُ بحسب الظاهرِ، فَشَبَّه قارىء القرآنِ بالأُتْرُجَّة في ظاهرِه وباطِنِه.
(١) قلتُ: وفي "المشكاة": "وفَضْل كلامِ الله تعالى على سائر الكلام، كفَضْل الله على خَلْقه". رواه الترمذي، والدارمي، والبيهقي في "شعب الإِيمان"، وقال الترمذي: هذا حديث حسنُ غريب. قال الشارح: فيه إيماءٌ إلى أنَّ القرآنَ قديمٌ غيرُ مخلوق. قلتُ: وذلك لقوله: كفَضْل اللهِ على خَلْقِه، فقابل بينَ الكلامِ، والخَلْقِ، فدلَّ على أن كلامَه ليس بمخلوقٍ.