وفي هذه الروايةِ قال:«إنَّ عُمُرَ كلِّ نبيَ نَصْفُ عُمُرَ الذي كان قَبْله». وهو في «المستدرك» وقد تكلَّمنا عليه مُفصَّلًا. وفي روايةٍ:«أنَّ أَهْلَ الجنةِ يكونون أبناءَ ثلاثٍ وثلاثينَ، على ميلادِ عيسى عليه الصلاة والسلام». ومرادُه كونُهم على حال المتشابه، مِثْل عيسى عليه الصلاة والسلام في السماء، فإِنَّهمن يَشِبُّون، فلا يَشِيبون فيها أبدًا، كما أن عيسى عليه السلام لم يَتَغيَّر مع طول الزمان، وينزل كما رُفِع، بدون أن يَلْحَقه نَصَبٌ.
٨ - باب الْقُرَّاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -