يريدُ أن الفرقَ بين الواردِ والمَوْرِد ممَّا لا يَكَادُ يخفي، فإن الواردَ لا يختصُّ بالمؤمنين أيضًا. بل أصواتُ المنافقين أيضًا تتعلَّقُ بالقرآن، وذلك فعلهم قطعًا. ثم الذي لا يُجاوِزُ حناجرَهم ليس إلَّا فعلُهم، وإلَّا فالقرآنُ على مكانه ومرتبته. فالمَوْرِدُ غير الوارد.