وقال النبيُّ المصطفى: إنَّ سبعةً ... يُظلُّهُمُ اللهُ الكريم بِظِلِّهِ مُحِبٌّ، عفيفٌ، ناشىءٌ، مُتَصَدِّقٌ ... وباكٍ، مُصَلٍّ، والإمامُ بعدلِهِ وزاد عليه الحافظ رحمه الله تعالى: وزدْ سبعةَ أظلالٍ، غازٍ، وعَوْنُه ... وإنظارُ ذي عُسْرٍ، وتخفيفُ حِمْلِهِ وإرفادُ ذي غُرْمٍ، وعَوْنُ مُكَاتَبٍ ... وتاجرُ صِدْقٍ في المقال وفِعْلِهِ ثم نَظَمَ الحافظ رحمه الله تعالى مرة أخرى، فقال: وتحسينُ خُلُقٍ، مع إعانة غَارِمٍ ... خفيفِ يدٍ حتى مُكَاتَب أهْلِهِ ثم زَادَ عليه رحمه الله تعالى: وزِدْ سبعةً: حُزْنٌ، ومشيٌ لمسجدٍ ... وكُرْهُ وضوءٍ، ثم مُطْعِمُ فَضْلِهِ وآخذُ حقٍّ باذلٌ، ثم كافلٌ ... وتاجر صِدْقٍ في المقال وفعلِهِ