فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠] وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا. أطرافه ٣٤٢١، ٤٦٣٢، ٤٨٠٧ - تحفة ٦٤١٦
٤٨٠٧ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىُّ عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ {ص} فَقَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ فَقَالَ أَوَمَا تَقْرَأُ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} [الأنعام: ٨٤] {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْتَدِىَ بِهِ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
{عُجَابٌ} [٥] عَجِيبٌ. القِطُّ: الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الحَسَنَاتِ.
وَقالَ مُجَاهِدٌ: {في عِزَّةٍ} [٢] مُعَازِّينَ. {الْمِلَّةِ الأخِرَةِ} [٧] مِلَّة قُرَيشٍ. الاِخْتِلَاقُ: الكَذِبُ. {الأسْبَابَ} [١٠] طُرُقُ السَّمَاءِ في أَبْوَابِهَا. {جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} [١١]: يَعْنِي قُرَيشًا. {أُوْلَئِكَ الأحْزَابُ} [١٣] القُرُونُ المَاضِيَةُ. {فَوَاقٍ} [١٥] رُجُوعٍ. {قِطَّنَا} [١٦] عَذَابَنَا. {اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا} [٦٣] أَحَطْنَا بِهِمْ. {أَتْرَابٌ} [٥٢] أَمْثَالٌ.
وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الأَيْدِ} [١٧] القُوَّة في العِبَادَةِ. {الأَبْصَارُ} [٤٥] البَصَرُ في أَمْرِ اللَّهِ. {حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِي} [٣٢] مِنْ ذِكْرِ. {طَفِقَ مَسْحًا} [٣٣] يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيلِ وَعَرَاقِيبَهَا. {الأَصْفَادِ} [٣٨] الوَثَاقِ. أطرافه ٣٤٢١، ٤٦٣٢، ٤٨٠٦ - تحفة ٦٤١٦
٢ - باب قَوْلِهِ: {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [ص: ٣٥]
٤٨٠٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَىَّ الْبَارِحَةَ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - لِيَقْطَعَ عَلَىَّ الصَّلَاةَ، فَأَمْكَنَنِى اللَّهُ مِنْهُ وَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِى سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِى مُلْكًا لَا يَنْبَغِى لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى». قَالَ رَوْحٌ فَرَدَّهُ خَاسِئًا. أطرافه ٤٦١، ١٢١٠، ٣٢٨٤، ٣٤٢٣ - تحفة ١٤٣٨٤ - ١٥٦/ ٦
٣ - باب قَوْلِهِ: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: ٨٦]
٤٨٠٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦)} وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute