٤٩١٣ - قوله: (يَرْقَى عليها بِعَجَلةٍ) العجلة "لكر مين باى دال ديتى هين" شبه الأرجوحة.
٤ - باب قَوْلِهِ: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: ٤]
صَغَوْتُ وَأَصْغَيتُ: مِلتُ. {وَلِتَصْغَى} [الأنعام: ١١٣] لِتَمِيلَ.
{وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ} [٤] عَوْنٌ، تَظَاهَرُونَ: تَعَاوَنُونَ.
وَقالَ مُجَاهِدٌ: {قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ} [٦] أَوْصُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ بِتَقْوى اللَّهِ وَأَدِّبُوهُمْ. ١٩٧/ ٦
٤٩١٥ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَمَكُثْتُ سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ لَهُ مَوْضِعًا، حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًّا، فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ فَقَالَ أَدْرِكْنِى بِالْوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالإِدَاوَةِ، فَجَعَلْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَمَا أَتْمَمْتُ كَلَامِى حَتَّى قَالَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ. أطرافه ٨٩، ٢٤٦٨، ٤٩١٣، ٤٩١٤، ٥١٩١، ٥٢١٨، ٥٨٤٣، ٧٢٥٦، ٧٢٦٣ تحفة ١٠٥١٢
قَوْلُهُ: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (٥)} [التحريم: ٥]
٤٩١٦ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ - رضى الله عنه - اجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ. أطرافه ٤٠٢، ٤٤٨٣، ٤٧٩٠ - تحفة ١٠٤٠٩
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٦٧ - سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلْكُ
التَّفَاوُتُ: الاِخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ. {تَمَيَّزُ} [٨] تَقَطَّعُ. {مَنَاكِبِهَا} [١٥] جَوَانِبِهَا. {تَدْعُونَ} [٢٧] وَتَدْعُونَ، مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ. {وَيَقْبِضْنَ} [١٩] يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ. وَقالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ} [١٩] بَسْطُ أَجْنِحَتِهنَّ. {وَنُفُورٍ} [٢١] الكُفُورُ.
= هذا، وخوفُ المجادلين لا يُرَخّص لي بَسطه، لا تحسب أَنّي ذكرت أمرًا أغمض عنه الشيخ، بل كان شيخي وَرِعًا عالمًا، لا يدخل في أمورٍ تكون من قَبيل الغيوب، وكان يراه رَجْمًا بالغيب، ورَمْيًا في الليل، ولا يتكلم إلا إذا كان عنده نَقل، أو إيماءٌ من السلف، أو النظم، أو الوجدان. أما أنا فكإِبل لا زِمام له، ولا خِطام، فأقتحم فيما ليس لي بحق، وذلك هو الفَرْق بين الجاهل والعالم.