عَنْ بُعْدٍ، عَنْ جَنَابَةٍ وَاحِدٌ، وَعَنِ اجْتِنَابٍ أَيضًا. {يَبْطِشَ} [١٩] وَيَبْطُشُ. {يَأْتَمِرُونَ} [٢٠] يَتَشَاوَرُونَ. العُدْوَانُ وَالعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ. {آنَسَ} [٢٩] أَبْصَرَ. الجِذْوَةُ قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيسَ فِيهَا لَهَبٌ، وَالشِّهَابُ فِيهِ لَهَبٌ، وَالحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ: الجَانُّ، وَالأَفاعِي، وَالأَسَاوِدُ. {رِدْأً} مُعِينًا، قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُصَدّقُنِى} [٣٤]. وَقالَ غَيرُهُ: {سَنَشُدُّ} [٣٥] سنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيئًا فَقَدْ جَعَلت لَهُ عَضُدًا. مَقْبُوحِينَ: مُهْلَكِينَ. {وَصَّلْنَا} [٥١] بَيَّنَّاهُ وَأَتْمَمْنَاهُ. {يُجْبَى} [٥٧] يُجْلَبُ. {بَطِرَتْ} [٥٨] أَشِرَتْ. {فِى أُمّهَا رَسُولًا} [٥٩] أُمُّ القُرَى مَكَّةُ وَما حَوْلَهَا. {تَكُنْ} [٦٩] تُخْفِي، أَكْنَنْتُ الشَّيءَ أَخْفَيتُهُ، وَكَنَنْتُهُ أَخْفَيتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ. {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} [٨٢] مِثْلُ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ: يُوَسِّعُ عَلَيهِ، وَيُضَيِّقُ عَلَيهِ.
قوله: ({قُصّيهِ} اتَّبِعي أَثَرَه، وقد يكون: أَنْ يقُصَّ الكلام) يعني قد يكون بمعنى القِصَّة. أطرافه ١٣٦٠، ٣٨٨٤، ٤٦٧٥، ٦٦٨١ - تحفة ١١٢٨١ - ١٤٢/ ٦
قوله: ({وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} مِثل: {أَلَمْ تَرَ أَنَّآ}) قيل: إن «ويكأن» أَصْلُه: وَي، وكَأنَّ، وقيل: وَيْكَ، وأنّ.
٢ - باب {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} الآيَةَ [القصص: ٨٥]
٤٧٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الْعُصْفُرِىُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: ٨٥] قَالَ إِلَى مَكَّةَ. تحفة ٦٠٩٤
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٢٩ - سُورَةُ العَنْكَبُوتِ
قالَ مُجَاهِدٌ: {وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ} [٣٨] ضَلَلَةً. وقَالَ غَيْرُهُ: الحَيَوَانُ والحَيُّ واحدٌ. {وَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ} [١١] عَلِمَ اللهُ ذلِكَ، إِنَّمَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ فَلَيَمِيزُ اللهُ، كَقَوْلِهِ: {لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ} [الأنفال: ٣٧]. {وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} [١٣] أَوْزَارًا مَعَ أَوْزَارِهِمْ.
قوله: ({مُسْتَبْصِرِينَ} ضلالة) والضلالة ليست تفسيرًا له، وإنما ذكرها مناسبًا لما في الأول.
٣٠ - سُورَةُ الم غُلِبَتِ الرُّومُ
{فَلَا يَرْبُواْ} [٣٩]: مَنْ أَعْطَى يَبْتَغِي أَفضَلَ فَلَا أَجْرَ لَهُ فِيهَا. قالَ مُجَاهِدٌ: {يُحْبَرُونَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute