٣٨٢٠ - قوله:(هَذِهِ خَدِيجَةُ، قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إنَاءٌ فيه إذَامٌ) ... إلخ. ذكر الشيخُ الأَلُوسي في «الجواهر الغالية»، عن «حاشية البخاري» للسفيرى: أنها بُشِّرَتْ ببيتٍ في الجنَّةِ، لا نَصَبَ فيه لأجل ذلك.
٣٨٢١ - قوله:(فارْتَاعَ): "جونك ائها".
قوله:(حَمْرَاءَ الشِّدْقَيْنِ): "سرخ مودون والى"، أي حَمْرَاء اللِّثَات، لسقوط أَسْنَانِهَا.
قوله:(قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا)، وفي «مسند أحمد»: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم غَضِبَ عليها حتَّى احمرَّ وجهه، وقال: والله ما البدلُ بخيرٍ منها، فَقَامَتْ إليه عائشةُ، تَتُوبُ إلى الله، ثم لم تَرْجِعْ إلى مثله أبدًا».
٢١ - باب ذِكْرُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِىِّ رضى الله عنه
٣٨٢٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه مَا حَجَبَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِى إِلَاّ ضَحِكَ. طرفاه ٣٠٣٥، ٦٠٩٠ - تحفة ٣٢٢٤