٥٣٠٥ - قوله:(وُلِد لي غلامٌ أَسْوَدُ) فكأَنَّ الرَّجُل عَرّض بنفي ولده، ولكن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم لم يعبأ بِتَعْريضه، ولم يجعل له حُكْمًا؛ قلتُ: والتعريضُ كالإِيماء، والإِشارة بالقذف، وعَدّهما البخاري كالصريح، فلزمه أن يقول باللعانِ في صورة التعريض أيضًا.
٢٧ - باب إِحْلَافِ الْمُلَاعِنِ
٥٣٠٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فَأَحْلَفَهُمَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا. أطرافه ٤٧٤٨، ٥٣١٣، ٥٣١٤، ٥٣١٥، ٦٧٤٨ - تحفة ٧٦٢٦