للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان مرادّه، عند ربِّي عز وجل. وما نقلوا فيه عن عمرَ، وابنِ مسعود، وأبي هريرة، فلعلَّ أَصْلَه في حَقِّ العصاة، وما يلوح منه من كَوْنِه في حَقِّ الكُفّار، فلعله من خَبْط الرواةِ عندي.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[٢٠ - سورة طه]

قالَ ابْنُ جُبَيرٍ والضَّحَّاكُ: بِالنَّبَطِيَّةِ {طه (١)} [١] يَا رَجُلُ. وقال مُجاهدٌ: أَلقى: صنع. يُقَالُ: كُلُّ ما لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ، أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ، أَوْ فَأْفَأَةٌ، فَهيَ عُقْدَةٌ، {أَزْرِي} [٣١] ظَهْرِي. {فَيُسْحِتَكُم} [٦١] يُهْلِكَكُمْ. {المُثْلَى} [٦٣] تَأْنِيثُ الأَمثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى: خُذِ الأَمْثَلَ. {ثُمَّ ائْتُواْ صَفًّا} [٦٤] يُقَالُ: هَل أَتَيتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلى فِيهِ. {فَأَوْجَسَ} [٦٧] أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [٦٧] لِكَسْرَةِ الخَاءِ. {فِى جُذُوعِ} [٧١] أَي عَلَى جُذُوعِ. {خَطْبُكَ} [٩٥] بَالُكَ. {مِسَاسَ} [٩٧] مَصْدَرُ ماسَّهُ مِسَاسًا. {لَنَنسِفَنَّهُ} [٩٧] لَنَذْرِيَنَّهُ. {قاعًا} [١٠٦] يَعْلُوهُ المَاءُ، وَالصَّفصَفُ المسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا}: أثقالًا {مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} [٨٧]: الْحُلِىُّ الَّذِى اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ. {فَقَذَفْنَاهَا} [٨٧] فَأَلْقَيْنَاهَا، {أَلْقَى} [٨٧] صَنَعَ. {فَنَسِىَ} [٨٨] مُوسَى - هُمْ يَقُولُونَهُ: أَخْطَأَ - الرَّبَّ. {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [٨٩] الْعِجْلُ. {هَمْسًا} [١٠٨] حِسُّ الأَقْدَامِ. {حَشَرْتَنِى أَعْمَى} [١٢٤] عَنْ حُجَّتِي. {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} [١٢٥] فِى الدُّنْيَا. وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ {أَمْثَلُهُمْ} [١٠٤] أَعْدَلُهُمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {هَضْمًا} [١١٢] لَا يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ {عِوَجًا} [١٠٧] وَادِيًا. {أَمْتًا} [١٠٧] رَابِيَةً {سِيرَتَهَا} [٢١] حَالَتَهَا {الأُولَى} [٢١] {النُّهَى} [٥٤] التُّقَى. {ضَنْكًا} [١٢٤] الشَّقَاءُ {هَوَى} [٨١] شَقِىَ {بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [١٢] الْمُبَارَكِ {طُوًى} [١٢] اسْمُ الْوَادِى {بِمَلْكِنَا} [٨٧] بِأَمْرِنَا {مَكَانًا سِوًى} [٥٨] مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ. {يَبَسًا} [٧٧] يَابِسًا {عَلَى قَدَرٍ} [٤٠] مَوْعِدٍ {وَلَا تَنِيَا} [٤٢] لا تَضْعُفَا. يَفْرُطَ: عُقُوبَةً. ١٢٠/ ٦

١ - باب قَوْلِهِ: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (٤١)} [طه: ٤١]

٤٧٣٦ - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ أَنْتَ الَّذِى أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ آدَمُ أَنْتَ الَّذِى اصْطَفَاكَ اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>