الحديث أَنَّه: يلعبُ الحوتُ، والثَّورُ بين يدي أهلِ الجنة، فيقتل الثَّوْرُ الحوتَ بِقَرْنه، ويموتُ، ويكون ذلك نزلهم في اليوم الأول، وهكذا يقع في اليوم الثاني، فتقتل الحوتُ الثَّوْرَ، بِذَنَبِه، ويكون ذلك نُزلهم (١).
٦ - باب قَوْلُهُ:{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}[البقرة: ٩٧]
(١) قلتُ: وقد مَرَّ مِن قَبْل أن الحوتَ أصلُ حيواناتِ البحر، والثَّوْرَ أَصلُ حيواناتِ البَرِّ، فإِذا أراد اللهُ سبحانه أن يَعْدِم العالم يَعْدِمُ أَصْلَه، فَيُجْعلانِ نزلا لأهْلِ الجنة، والله تعالى أعلمُ بالصواب.