قال: وكان أحمدُ بن صالح يقول: لا ينبغي لمن سبيلُه العِلْم أَن يتخلَّف عن حِفظ حديث أسماء، لأنه أَجَلَّ علاماتِ النُّبوة، قال: وهو حديثٌ مُتَّصِل، ورواتُه ثِقاتٌ، وإعلالُ ابنِ الجَوْزي هذا الحديث لا يُلْتفت إليه. يقول العبد الضعيف: ومِن هنا ظهر أنه كان معجزةً للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما نُسِب إلى عليٍّ، لأنَّ الشمس رُدَّت من أجله لا كما فهموه؛ وكذلك وقع لِسُليمان عليه السلام، كما رُوي عن ابن عباس نَقْلًا عن كَعْب الأحبار في نفسيرِ قوله تعالى: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: ٣٢]. اهـ: "عُمدة القاري". باختصار جدًا.