٦٣١٦ - قوله:(غَسَلَ وَجْهَهُ ويَدَيْهِ)، هذا وضوءٌ ناقضٌ للنوم، وقد عَلِمْتَ سابِقًا أنَّ للوضوء أنحاءً، فهذا نوعٌ منها.
قوله:(اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُورًا)، وفي «الصحيح» لابن خزيمة: «أنَّ هذا الدعاءَ قرأه بعد سُنَّة الفجر في طريقه إلى المسجد، لا داخلَ الصلاة. ويُسَمَّى: دعاء النور.
قوله:(قَالَ كُرَيْبٌ: وسَبْعٌ في التَّابُوتِ) قيل: المرادُ من التابوت: هو صدرُ الرجل، أي والسبعُ محفوظٌ في صدري، لكنه بعيدٌ. والأقربُ أن المرادَ منه الصندوق،