- رضى الله عنه - قَالَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ {بَرَاءَةٌ}، وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ {يَسْتَفْتُونَكَ} أطرافه ٤٣٦٤، ٤٦٥٤، ٦٧٤٤ تحفة ١٨٧٠
الكَلالةُ في اللغة التعب "تهك جانا"، والمرادُ منه المُوَرِّث الذي ليس له وَارِثٌ من أصوله وفروعه، أو الوارِثُ الذي يكون على تلك الشاكلةِ، فلا يكونُ له غيرُ الحواشي.
قوله:(قال سفيان: ما في القرآن آيةٌ أَشَدُّ عليّ من: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}) وذلك لأنه زَعَم أنه خِطابٌ للمسلمين، وأنهم مأمُورُون بالعملِ بالتوراةِ أيضًا إلا ما نَهَى عنه. وقال المفسِّرُون: إنه خطابٌ لأَهْل الكتاب، وحاصِله أنكم زعمتُم الإِيمانَ بالتوراةِ والإِنجيلِ كافيًا لِنَجاتِكم، كلَّا حتى تُؤمنوا بما أُنزل إليكم مِن القرآنِ أيضًا.
٢ - باب قَوْلِهِ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[المائدة: ٣]