ولكنا نعني من العلم ههنا ما يكون مبدأ للانكشاف، بمعنى العلم التفصيلي، ويقربه العرض، ومن لا يراعي الفروق بين الألفاظ، ويضع أحدها مكان الآخر، فيقع في الخلط، والغلط، ألا ترى إلى قوله تعالى:{ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ} فكان عرضًا، وقال تعالا:{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} فكان هذا تعليمًا، فالعرض آخر، والتعليم آخر، قد قررناه من قبل.