(١) ونظيره ما في "المشكاة"، في باب الترجُّل: عن أنس: "كانت لي ذُؤَابة، فقالت لي أمي: لا أَجُزُّهَا، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَمُدَهَا ويأخذها". رواه أبو داود. وعند أبي داود في الأذان، في حديث أبي مَحْذُوْرَة: "قال عبد الرزَّاق: فكان أبو مَحْذُورة لا يَجِزُّ ناصيته ولا يَفْرُقها، لأن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَسَحَ عليها". (٢) يقول العبدُ الضعيف: ويمكن أن يُعْتَذَرَ عنه: بأن أكثرهم كانوا يَصُومُون، فيشتغلون بالإفطار، حتى إذا أُقِيمَتِ الصلاة فَرَغُوا عنه وتوضَّأوا ... إلخ. فقد كان ابن عمر رضي الله عنه يُوضَعُ له الطعامُ وتُقَام الصلاة، فلا يأتيها حتى يَفْرُغَ، وإنه يسمع قراءة الإمام. ومن لا ينظر إعادته في الخارج يتعجَّب عليه، فيمكن أن يكون =