٦٣١٨ - قوله:(قَالَ: التَّسْبِيحُ أَرْبَعٌ وثَلَاثُوْنَ) وفي الروايات المشهورة: أنَّ تلك عدد الكبير، دون التسبيح، تكميلًا للمئة. وفي بعض الروايات: أنَّ التسبيحَ عشرًا، وكذلك التحميدُ والتكبيرُ، فصار المجموعُ ثلاثين. وليس هذا بصفةٍ مستقلةٍ، ولكنَّه وهمٌ من بعض الرواة، فإنه قسَّم ما كان عددَ إحدى الكلمات على الثلاث. فصار كلٌّ منها بعد حذف الكسر عشرًا، وعشرًا، وكان ذلك بالحقيقة عددًا لكلَ منها. وإنَّما يصدِّقه المجرِّبُ دون الحكيم، فافهم.
١٢ - باب التَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَنَامِ
٦٣١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِى يَدَيْهِ، وَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ. طرفاه ٥٠١٧، ٥٧٤٨ - تحفة ١٦٥٣٧