(١) يقول العبد الضعيف: ولعله أمر بالتعوذ عن عذاب القبر، لأنه كُشِف له عذابُ جهنم ومثلت له الجنة والنار، ومن هذا النوع عذابُ القبر بل هو مقدمة لِعذابِ الآخرة، ومَنْ نجا منه فما بعده أيسر، أو كُشف له بعضُ ما في القبر أيضًا فأمر بالتعوُّذ منه، إلا أنه لم أَرَه في طريق اهـ.