قوله:({قَابَ قَوْسَيْنِ}) أي حيث الوتر من القوس، هكذا:
والصواب (١) عندي أن تعيينَ الأمكنةِ عند نزولهم في السَّفَر كان بالسياط والقسي،
(١) وهذا الذي شرح به الشيخُ عبدُ الحقّ الدهلوي رحمه الله تعالى قولَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - "مَوْضِع سوط في الجنة، خير من الدنيا وما فيها". فراجع "اللمعات". وفَسَّره في "المعتصر" بمعنى آخر وقال: أي مَوْضع سوط، مما أُوتي مَنْ أدخل الجنة، خيرُ من الدنيا وما فيها. إذ لا منفعةَ في ذلك المقدار من الجنة، كما يقول الرجل: شِبْرٌ مِن =