قوله:(إنْ رَفَعْ السَّلام) أي سلامٌ لك، فهو دعاءٌ في الوَجْهين.
١ - باب قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)} [الواقعة: ٣٠]
٤٨٨١ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّ فِى الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)}». طرفه ٣٢٥٢ - تحفة ١٣٦٩٨
قوله:({وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)}) وهي طُوبى في فِناء الجَنَّة يخرجُ إليها أَهْلُ الجَنَّة للتنزُّه. وقيل: إنها شجرةٌ في منزلةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم ثُم انشعبت أفنانُها في سائر منازلِ أهل الجنة، فإِن كان هذا صوابًا، فهي عندي الوسيلةُ لا غير.