للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالُوا مَا نَعْلَمُهُ. قَالُوا لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ. قَالَ «فَأَىُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ». قَالُوا ذَاكَ سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا، وَأَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا. قَالَ «أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ». قَالُوا حَاشَا لِلَّهِ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ، قَالَ «أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ». قَالُوا حَاشَا لِلَّهِ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ. قَالَ «يَا ابْنَ سَلَامٍ، اخْرُجْ عَلَيْهِمْ». فَخَرَجَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ، اتَّقُوا اللَّهَ، فَوَاللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّهُ جَاءَ بِحَقٍّ. فَقَالُوا كَذَبْتَ. فَأَخْرَجَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. أطرافه ٣٣٢٩، ٣٩٣٨، ٤٤٨٠ - تحفة ١٠٤٩ - ٨٠/ ٥

قوله: (لا نهج) "سانس بهولا هواتها".

قوله: (ثقف لقن) "زيرك اورسمجهدار".

قوله: (رضيف) "وه كجا دوده جسمين بتهر كرم كركى دالدياجاوى تاكه او سكى رطوبت جاتى رهى".

قوله: (أمناه) "أو سبر اعتماد كيا كه دغانه ديكا".

قوله: (فكسى الزبير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكر ثياب بيض) إلخ، لأن أبا بكر كان له صهرًا من ابن الزبير وأما النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانت منه أخوة.

قوله: (يزول بهم السراب) فإن السراب قد يلمع، وقد يغيب عن البصر، وهو كناية عن البعد.

قوله: (بضعة عشر ليلة) وهو الصواب، وسيجيء ما يوهم خلافه.

قوله: (مربدًا) "كهجور كاكهليان".

قوله: (حتى ابتاعه منهما) فإن قلت: كيف هذا الابتياع مع عدم إجازة الولي بالبيع، فراجع له الفقه.

قوله: (هذا لحمال) إلخ، يعنى "يه بو جهه خيبر كى بوجهه نهين بلكه اوس سى أبر وأطهر هين". واعلم أن المسجد النبوي قد بني مرتين في عهده - صلى الله عليه وسلم -: الأولى هذه، والثانية بعد ما فتح خيبر، لأن السقف كان من جريد النخل، فاحتاج إلى إصلاحه.

قوله: (وأنا متم) "يعنى حمل كى مدت بورى هو جكى تهى"، وإنما سر المسلمون بولادة عبد الله بن الزبير، لأن اليهود كانوا أرجفوا بأنهم سحروا المسلمين، فلا يولد لهم، وينقطع نسلهم.

قوله: (ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - شاب لا يعرف) مع أنه كان أسن من أبي بكر بسنتين، وعدة أشهر، وهي مدة خلافته، وهدا الفصل كان بين أبو بكر، وعمر.

قوله: (مسلحة له) أي يدفع عنه الناس.

قوله (حتى نزل جانب دار أبي أيوب) اختصر في بيانه الراوي اختصارًا مخلًا، فإنه يوهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل بداره أولًا، مع أنه لم يدخل المدينة، وذهب أولًا إلى قباء، ومكث بها عدة أيام، ثم رجع إلى المدينة، كما مر في الصفحة السابقة مفصلًا.

واعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام بقباء أربعة عشر يومًا، كما مر عند البخاري ص ٥٦٠، وما ذكر في سيرة محمد بن إسحاق أنه أقام أربعة أيام، فهو سهو، ومنشأه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل قباء يوم الثلاثاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>