٤٦٧٩ - قوله:(أَجْمعُه من الرِّقاع، والأكتافِ، والعُسُب) والعُسُب جريدُ النَّخْلِ، كانوا ينزعون عنها قِشْرَها، فيبدوا من تحتها أبيض، فيكتبون عليها.
فائدة: في جَمع القرآن:
وقد ذكر العلماءُ أنَّ القرآنَ كلَّه كان جُمِع في عَهْد النبيِّ صلى الله عليه وسلّم حتى القراءات أيضًا.
وذهب بعضُ المحققين إلى أن ترتيبَ السُّور أيضًا توقيفي، والأكثرون إلى أن ترتيبَ السور اجتهادي. وأما ذُو النُّورين فلم يَزِد إلَّا أنه أَخَذ ما في العرضة الأخيرةِ وترك ما كان سواها، ثُم أخذ بقوله وأرسل إلى البلاد، ومِن ذلك سُمِّي جامِعًا للقرآنِ، لا بمعنى أنَّ القرآن لم يكن مجموعًا قَبْله أَصْلًا.