٦٤٩٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِائَةُ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً». تحفة ٦٨٥٣
وقد مرَّ أنها صفةٌ من صفات القلب، بها يعتمد الناسُ على صاحبها، ولا يكونون منه في ريبٍ وريبةٍ. وهي لونُ الإِيمان، مقدَّمةٌ عليه، ولذا اشْتُقَّ منها اسمُ الإِيمان.
٦٤٩٧ - قوله:(الوَكْتِ): "سياه داغ".
قوله:(المَجْلِ): "آبله".
واعلم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم ضَرَبَ لهم مثلًا لرفعِ الأمانة أوَّلًا، ثم ذكر مِثَالًا لإِيضاح تمثيله، فقال: كجمرٍ دَحْرَجْتَهُ ... إلخ. ثم اختلف الشارحون أنَّ التشبيهَ للأمانة الزائلة، أو الباقية، وهما وجهان، وراجع الطِيبيَّ.
قوله:(ولَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ) ... إلخ، هذا من قول حُذيْفَة.
٦٤٩٨ - قوله:(رَاحِلَةً) قال ابن قُتَيْبَةَ: إنه للمذكَّر والمؤنَّث سواءٌ، والمشهورُ أنَّ التاءَ فيه للتأنيث.