٦٥٧٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنِ الْعَبَّاسِ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَىْءٍ. طرفاه ٣٨٨٣، ٦٢٠٨ - تحفة ٥١٢٨
٦٥٤٩ - قوله:(أُحِلَّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي) ويُسْتَفَادُ منه أن مقامَ الرضا فوق جميع المقامات.
٦٥٥٨ - قوله:(كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ) ترجمته: "كهيرى". شبَّههم بها في الضَّعْفِ والاضمحلال.
٦٥٥٨ - قوله:(وَكَانَ قَدْ سَقَطَ فَمُهُ) يقول الراوي: إن أسنانَ شيخه كانت سقطت، فما يُعْطِي الحروفَ حقَّها، فكان يتعسَّر عليه التلفُّظُ بالضَّغَابيس، والثَّعَارِير.
٦٥٦٠ - قوله:(حَمِيلِ السَّيْلِ): "مكبا". وأمَّا حمية السَّيْلِ، فَغلطٌ ليس له معنى.
٦٥٦٢ - قوله:(المِرْجَلُ): إناءٌ من حَجَرٍ، يُطْبَخُ فيه الطعامُ.
قوله:(القُمْقُمُ) من الزجاج. ووجهُ التشبيه حركةُ القمقمة عند الغليان، فهكذا يتحرَّكُ منه دماغُهُ.
٦٥٦٤ - قوله:(فَيُجْعَلُ في ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ): "تهتيلى آك"، وفيه أنَّ هذا عذابَه