للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - قَالَتْ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنِّى عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرُ مَنْ يَرِدُ عَلَىَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِى فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّى وَمِنْ أُمَّتِى. فَيُقَالُ هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ». فَكَانَ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا. {أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ} [المؤمنون: ٦٦] تَرْجِعُونَ عَلَى الْعَقِبِ. طرفه ٧٠٤٨ - تحفة ١٥٧١٩ - ١٥٢/ ٨ ے

٦٥٧٧ - قوله: (كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وأَذْرُحَ) وهاتان قريتان من الشام متصلتان، فنبَّه الشارحون على أنَّ المعطوفَ الآخرَ لـ «بين» قد سقط من الراوي. فليستا بيانًا للمَبْدَأِ والمنتهى، بل بيانًا للمبدأ فقط.

٦٥٨٦ - قوله: (فَيُحَلَّؤُونَ): أي يُطْرَدُون.

٦٥٨٧ - قوله: (إلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ) والمرادُ منه أنَّ النَّعَمَ التي ليس لها راعٍ قلَّما تهتدي إلى الطريق السويِّ، بل يَخْبِطُ أكثرُهم، فَتَضِلّ، فتهلك.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>