أخرج فيه المصنِّفُ حديثًا طويلًا في «المعراج». وعدَّ ابنُ الجوزيِّ عشرةَ أوهامٍ في تلك الرواية، أشدُّها ما في آخر الحديث:«فاستيقظ وهو في المسجد»، فَيَدُلُّ على أن المعراجَ كان منامًا لا يَقَظَةَ. ويَتْلُوه في الشناعة قوله:«ودنا الجبَّارُ، رَبُّ العِزَّةِ، فَتَدَلَّى»،