(٢) وذكره العقيلي في "الضعفاء" (الورقة ١٤٧) . وَقَال ابن حبان: يروي عن أقوام ضعاف أشياء يدلسها عن الثقات حتى إذا سمعها المستمع لم يشك في وضعها فلما كثر ذلك في أخباره ألزقت به تلك الموضوعات وحمل على الناس في الجرح، فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته كلها على حالة من الاحوال لما غلب عليها من المناكير عن المشاهير والموضوعات عن الثقات (المجروحين: ٢ / ٩٧) ، وذَكَره ابن شاهين في كتاب "الثقات" وَقَال: ثقة ثقة الا أنه كان يروي عن الضعاف، والاقوياء (الترجمة ٧٣٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن أَبي عاصم: صدوق اللسان. وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد عَن أبيه: لا أجيزه. وَقَال ابن نمير: كذاب (٧ / ١٣٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك. (٣) هذا هو آخر الجزء الثامن والثلاثين بعد المئة من أجزاء المؤلف وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته بأصل مصنفه. (٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٨٦٧، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٤٩، وضعفاء ابن =