للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له مسلم في "مقدمة"كتابه، والأربعة.

٢٥٧٢ - د: سُلَيْمان بن مُوسَى الزُّهْرِيّ (١) ، أَبُو داود الكوفي.

خراساني الأصل، سكن الكوفة ثم تحول إلى دمشق.

رَوَى عَن: إبراهيم بْن الفضل المخزومي، وإِسْمَاعِيل بْن عَبد المَلِك بْن أَبي الصفيراء، وجعفر بْن سعد بْن سَمُرَة بْن جندب (د) ، ودلهم بْن صالح، وعلي بْن سَمُرَة الجندي، ومظاهر بْن أسلم المخزومي، وموسى بْن عُبَيدة الربذي، وهارون بْن إبراهيم الأهوازي، ويوسف بْن صهيب، ويونس بْن الحارث الطائفي.


= كان يفتي في العضل (تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ١٨٨٨) .
وَقَال الأجري عَن أَبِي داود: لا بأس به ثقة (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٨) ، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب أسامي الضعفاء (٢ / ٦٢٢) ، وكذلك العقيلي (الورقة ٨٣) وابن الجارود، وَقَال الساجي: عنده مناكير.
(إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٣٥) . ونقل مغلطاي من تاريخ ابن أَبي خيثمة قوله: قال سفيان: ما رأيت مثله (نفسه) ، وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: كان فقيها ورعا (١ / الورقة ١٧٧) . ونقل ابن حجر إن يحيى بن مَعِين قال ليحيى بن أكثم: سُلَيْمان بن موسى ثقة وحديثه صحيح عندنا (تهذيب: ٤ / ٢٢٧) . وَقَال الذهبي في "الميزان": كان سُلَيْمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الأَوزاعِيّ، وهذه الغرائب التي تستنكر له يجوز أن يكون حفظها (٢ / الترجمة ٣٥١٨) ، لذلك قال في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق": صدوق وثق (الورقة ١٦) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخلط قبل موته بقليل.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ١٨٨٩، والكنى لمسلم، الورقة ٣٤، وضعفاء العقيلي، الورقة ٨٣، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٦١٦، وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٦ / ٢٨٨) ، والكاشف: ١ / الترجمة ٢١٥٥، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٥٦، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٣٥١٩، وديوان الضعفاء، الترجمة ١٧٨٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٣٦، ونهاية السول، الورقة ١٣٠، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ٢٢٧، والتقريب: ١ / ٣٣١، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٧٥٠.