(٢) يعني في ترجمة سلمان، وهو أيضا روى عَن أبي هُرَيْرة، روى له أصحاب الستة. وممن وهم في ذلك أبو القاسم الطبراني وعبد الغني بن سَعِيد المِصْرِي. وزاد الطبراني في الوهم فزعم أن اسم الأَغَر مسلم وكنيته: أبو عبد الله"فأخطأ، فإن الأَغَر الذي يكنى أبا عَبد الله اسمه سلمان لا مسلم وتفرد بالرواية عنه أهل المدينة، وأما هذا فإنما روى عنه أهل الكوفة، وكأنه اشتبه على الطبراني بمسلم المدني شيخ للشعبي فإنه يروي أيضا عَن أبي هُرَيْرة، لكنه لا يلقب بالأَغَر، وأما أبو مسلم هذا فالأَغَر اسمه، لا لقبه. والأَغَر هذا وثقه العجلي، والبزار، وابن حبان وغيرهم (انظر ثقات العجلي، الورقة: ٥، وثقات ابن حبان: الورقة: ٣٩، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ١٣٧، وتهذيب ابن حجر (١ / ٣٦٥) وغيرها. ولم يذكر أحد وفاته، وترجمه الإمام الذهبي في المتوفين في الطبفة العاشرة (٩١ - ١٠٠) من تاريخ الاسلام (٣ / ٣٣٨) . (٣) عطية بن سعد العوفي البجلي، أبو الحسن الكوفي. (٤) كتاب النكاح، باب صداق النساء (١٨٩٠) ، وفي إسناده عطية العوفي ضعيف.