للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَبَايَعْتُهُ، فَقَالَ: مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ، فَهُوَ لَهُ، فَخَرَج النَّاسُ يَتَعَادَوْنَ يُتَخَاطَّوْنَ.

لا نَعْرِفُ لَهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ، ولا نَعْرِفُهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (١) ، عن بُنْدَارٍ، فَوَافَقْنَاهُ فَيُهَ بِعُلُوٍّ، وهو حديث عزيز.

(٤٩٩) - دق: الأسود (٢) بن ثعلبة الكندي الشامي.

عن عبادة بن الصامت (دق) : علمت ناسا من أهل الصفة، الكتاب والقرآن ... الْحَدِيث.

رَوَى عَنه: عبادة بن نسي (دق) .

قال علي ابْن المديني: لا أحفظ عنه غير هَذَا الْحَدِيث.

روى له أبو داود، وابن مَاجَهْ، هَذَا الْحَدِيث الواحد، أخبرنا بَهَ أَبُو

الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن محمد بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، قال: أخبرنا أبو القاسم عيسى بْن علي بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، قال أخبرنا أَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، قال حَدَّثَنَا جَدِّي وأَبُو خَيْثَمَةَ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة (د) ،


(١) كتاب الخراج، باب في قطاع الارضين (٣٠٧١) ، ورواه ابن سعد في الطبقات (٧ / ١ / ٥١) والبخاري في تاريخه الكبير (١ / ١ / ٦٢) عن بندار، ورواه الطبراني عن زكريا بْن يَحْيَى الساجي، عن بندار (المعجم الكبير: ١ / ٢٥٥) . ورواه ابن الاثير في أسد الغابة، وَقَال الحافظ ابن حجر في الاصابة: إسناده حسن (١ / ٤١) .
قال شعيب كيف يكون إسناده حسنا، وعبد الحميد بْن عبد الواحد شيخ محمد بن بشار فيه والراوي عنها وهي أم جنوب وأمها سويدة، وأمها عقيلة لم يوثق منهم أحد، فهم في عداد المجاهيل.
(٢) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٢٩٣.