للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لمعن بن عيسى يغرب.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن داسة عَن أبي داود: قتلته الزنج صبرا، فقال بيده هكذا، ومد أَبُو دَاوُدَ يده وجعل بطون كفيه إلى الأرض. قال: ورأيته في النوم، فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ فقال: أدخلني الجنة. قلت: فلم يضرك الوقف.

وَقَال غيره: كان دخول الزنج البصرة في شوال سنة سبع وخمسين ومئتين (١) .

وقد ذكرنا ما روى أَبُو دَاوُدَ عَنْهُ في ترجمة خالد بن عَبد اللَّهِ القسري.

٥٥٨٦ - م ت ق: محمدبن مُحَمَّد بن مرزوق بن بكير (٢) ، ويُقال: ابن بكر بن البهلول الباهلي، أَبُو عَبد اللَّهِ البَصْرِيّ ابْن بنت مهدي بْن ميمون. وأكثر ما يأتي منسوبا إلى جده.

رَوَى عَن: بشر بن عُمَر الزهراني (م) ، وبكر بن بكار،


(١) انظر تفاصيل ذلك في تاريخ الطبري: ٩ / ٤٨١، فما بعد. وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال مسلمة: بصري ثقة. (٩ / ٤٣١) . وَقَال في "التقريب": ثقة.
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٨٤، وثقات ابن حبان: ٩ / ١٢٥، والكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٠٥، وتاريخ الخطيب: ٣ / ١٩٩، والمعجم المشتمل، الترجمة ٩٤٦، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٢٢١، وديوان الضعفاء، الترجمة ٣٩٥٥، والمغني: ٢ / الترجمة ٥٩٥٠، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨١٢٣، وتاريخ الاسلام، الورقة
١٩٤ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، ونهاية السول، الورقة ٣٥٠، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٤٣١ - ٤٣٢، والتقريب: ٢ / ٢٠٥، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٢٠٥.