للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى لَهُ الْجَمَاعَة

٣٠٦٩ - ق: عائذ الله المجاشعي (١) ، كنية أَبُو معاذ.

رَوَى عَن: نفيع أبي داود الاعمى (ق) .


= لابي داود. عائذ بن عَبد الله أبو إدريس سمع من معاذ؟ قال: لا، وقد روى (عنه) ولا يصح. (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٠) . وقَال البُخارِيُّ: لم يسمع من عُمَر شيئا (جامع التِّرْمِذِيّ: ١ / ٧٩ حديث رقم ٥٥) . وَقَال أبو حاتم: ثقة الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٢٠٠) وَقَال ابن أَبي حاتم: قلتُ لأبي: سمع أبو إدريس الخولاني من معاذ بن جبل؟ قال: يختلفون فيه، فأما الذي عندي فلم يسمع منه (المراسيل: ١٥٢) . وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: فأي الرجلين عندك أعلم جبير بن نفير الحضرمي أو أبو إدريس الخولاني؟ قال: أبو إدريس عندي المقدم، ورفع من شأن جبير لإسناده، وأحاديثه ثم ذكر أبا إدريس فقال: له من الحديث ما له ومن اللقاء، واستعمال عَبد المَلِك إياه على القضاء بدمشق (تاريخ أبي زرعة الدمشقي ٥٩٧) . وَقَال أبو مسهر: سمعت سَعِيدا قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين، وينكر ان يكون سمع من معاذ بن جبل. وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: أي سنة كانت حنين؟ قال: سنة ثمان. قال أبو زُرْعَة: فإذا كان مولد أبي إدريس عام حنين، وهي في سنة ثمان من التاريخ فكان أبو إدريس لوفاة معاذ بن جبل ابن عشر سنين أو أقل، أبو إدريس إذا تحدث عن معاذ بن جبل من حديث الثقات الزُّهْرِيّ، وربيعة بن يزيد أدخلا يزيد بن عميرة الزبيدي، يعني بين أبي إدريس ومعاذ بن جبل - (تاريخ دمشق: ٥٠٧) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال العجلي: دمشقي تابعي ثقة، وَقَال النَّسَائي: ثقة (٥ / ٨٧) .
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٣٧٦، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٢٨٩، وأبو زُرْعَة الرازي ٦٤٧، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٧٣، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٢٠١، وثقات ابن حبان: ٥ / ٢٧٦ - ٢٧٧، والمجروحين له: ٢ / ١٩٢، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٣٢٤، وإكمال ابن ماكولا: ٦ / ٩، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٥٧٦، وديوان الضعفاء، الترجمة ٢٠٦٧، والمغني: ١ / الترجمة ٣٠٢٤، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤١٠٣، وتذهيب التهذيب ٢ / الورقة ١١٩، ومعرفة التابعين، الورقة ٣٥، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٢٨، ونهاية السول، الورقة ١٥٧، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٨٧، وتقريب التهذيب: ١ / ٣٩٠، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٢٩١.