للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المجلد الثالث والثلاثون

بسم الله الرحمن الرحيم

[كتاب الكنى]

[باب الألف]

٧١٩١ - ت س: أبو إبراهيم الأشهلي الأَنْصارِيّ (١) ، المدني.

روى عن: أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسَلَّمَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ"، وعَن أَبِيهِ (ت س) ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصلاة عَلَى الجنازة.

رَوَى عَنه: يَحْيَى بْن أَبي كثير (ت س) .

قال أَبُو حَاتِم (٢) : لا ندري من هو ولا أبوه. وَقَال قوم (٣) : إن أبا إبراهيم هَذَا هو عَبد اللَّهِ بن أَبي قتادة، ولا يصح ذلك، وإن كان عَبد الله بْن أَبي قتادة كنيته أبو إبراهيم، لأنه من بني سلمه وهذا


(١) ابتداء من أول كتاب الكنى هذا، سأتوقف عن ذكر مظان التراجم، وأقتصر على تخريج مظان الاقوال في الجرح والتعديل والاشارة إلى مناجمها، والعناية بالاستدراكات والتنبيهات على وفق الخطة المتبعة في الكتاب. وإنما عزفنا عن ذلك لكون أكثر المادة الاتية من باب الاحالات لما تقدم، فضلا عن أن ذكر المظان، هو زيادة على التحقيق مفيدة، لكنها ليست منه، كما هو معروف عند أهل العناية بهذا الفن، مع توفر المادة الواسعة عندي، بحمدالله ومنه، ثم خوفا من تضخم هذا القسم من الكتاب تضخما كبيرا، والله من وراء القصد.
(٢) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٤٥٦.
(٣) العلل لابن أَبي حاتم، الترجمة ١٠٧٦.