للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي طَلْحَةَ الأَنْصارِيّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ، وقَدْ عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ، قال أُسَامَةُ: أَنَا أَشُكُّ - عَلَى حَجَرٍ، فَقُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: لِمَ عَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَطْنِهِ؟ قَالُوا: مِنَ الْجُوعِ. فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ وهُوَ زَوْجُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مَلْحَانَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مِنَ الْجُوعِ. فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى أُمِّي فَقَالَ: هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ عِنْدِي كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ وتَمْرَاتٍ، فَإِنْ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وحْدَهُ أَشْبَعْنَاهُ، وإِنْ جَاءَ أَحَدٌ مَعَهُ قُلْ عَنْهُمْ. ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ.

رَوَاهُ (١) عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍ.

٧٠٩٥ - خ م د ت س: يعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد ابن عَبد الله بن عبد القاري المدني (٢) ، حليف بني زهرة، سكن


(١) مسلم (٢٠٤٠) (١٤٣) في الاطعمة.
(٢) تاريخ الدوري: ٢ / ٦٨٠، وتاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٣٤٧١، والجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٨٧٧، وثقات ابن حبان: ٧ / ٦٤٤، وثقات ابن شاهين، الترجمة ١٦٣١، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ٢٠٢، والتعديل والتجريح للباجي: ٣ / ١٢٤٩، والجمع لابن القيسراني: ٢ / ٥٨٨، والكاشف: ٣ / الترجمة ٦٥٠٤، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٨٦، وتاريخ الاسلام، الورقة ١٦١ (أيا صوفيا ٣٠٠٦) ، ونهاية السول، الورقة ٤٤٢، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٣٩١، والتقريب، الترجمة ٧٨٤٤، وشذرات الذهب: ١ / ٢٩٧.