يفدي أخاه عُبَيدة بن زياد بخمس مئة ألف، فلحق بأخيه، وأقام بها طلحة حتى مات، فاستخلف رجلا من بني يشكر، ويُقال: بل غلب عليها فأخرجته المضرية، وغلب كل رجل على ما يليه، وتركوا المدينة ولم ينزلها أحد.
وَقَال غيره: استعمله سَعِيد بن عثمان بن عفان على هراة، ومات بسجستان، وفيه يقول الشاعر:
رحم الله أعظما دفنوها • بسجستان طحلة الطلحات
له ذكر في ترجمة طلحة بْن عَبد اللَّهِ بْن عثمان التَّيْمِيّ.
٢٩٧١ - قد س ق: طلحة بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بَكْر الصديق (١) ، القرشي التَّيْمِيّ، المدني، والد محمد بن طلحة، وشعيب بن طلحة، وأمه عائشة بنت طلحة بن عُبَيد اللَّه.
روى عن: أبيه عَبد الله بن عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بكر الصديق (قد) ، وعفير بن أَبي عفير، رجل من العرب لهُ صُحبَةٌ، ومعاوية بن جاهمة السلمي (س ق) ، وجده أبي بكر الصديق مُرْسلاً، وعمة أبيه أسماء بنت أبي بكر، وأمه عائشة بنت طلحة بن عُبَيد الله، وعمة ابيه عائشة أم المؤمنين.