للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

١٤٧٢ - م س: حماد بن إسماعيل بن علية الأسدي البَصْرِيّ ثم البغدادي (١) ، أخو محمد بن إسماعيل بن علية القاضي، وإبراهيم بن إسماعيل بن علية المتكلم.

روى عن: أبيه إسماعيل بن علية (م س) ، ووهب بن جرير بْن حازم.

رَوَى عَنه: مسلم، والنَّسَائي، وأَحْمَد بن أَبي عوف عَبْد الرحمن بْن مرزوق البرزوري، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، ومحمد بْن أحمد بْن سَعِيد بْن كسا الواسطي، ومحمد بْن إسحاق الثقفي السراج، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن العباس الكابلي، ومُحَمَّد بن عبدوس بْن كامل السراج، ومحمد بْن الليث الجوهري، ويعقوب بن سفيان.


= بوال. وكَانَ ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس ويبين (في المطبوع: وتبين - خطأ) ، تدليسه، وكان صاحب سنة وجماعة" (٦ / ٣٩٥) . وَقَال العجلي: كان ثقة وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث. وَقَال ابن قانع: كوفي صالح الحديث. وحكي الأزدي في الضعفاء عن سفيان بن وكيع، قال: كان أبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها، قال لي ابن نميران المحسن لابي أسامة يقول: إنه دفن كتبه ثم تتبع الاحاديث بعد من الناس، قال سفيان بن وكيع: اني لاعجب كيف جاز حديث أبي أسامة، كان أمره بينا وكان من أسرق الناس لحديث جيد"، وقد وهم الذهبي فظن الأزدي نقل هذا كلام عن سفيان الثوري، وهو كما مر عن سفيان بن وكيع، وهو ضعيف، والأزدي متكلم فيه أصلا، ومع ذلك فقد ذكر الذهبي أن هذا القول باطل. وقد وثقه الدَّارَقُطنِيّ في غير موضع من"العلل"، وَقَال الذهبي"حافظ ثبت"، وَقَال ابن حجر: ثقة ثبت ربما دلس". قلت: قد نقلت عن ابن سعد في أول هذا الكلام أنه كان يبين تدليسه، لذلك فإن هذا لا يؤثر فيه.
(١) أخبار القضاة لوكيع: ٢ / ٩٠، ٣ / ٩، ١٥، وثقات ابن حبان، الورقة ١٠٢، ورجال صحيح بن مسلم لابن منجويه، الورقة ٤٠، وتاريخ الخطيب: ٨ / ١٥٧، والجمع لابن القيسراني: =