للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣١٦٩ - د ت: عَبد اللَّهِ بن أنيس الأَنْصارِيّ (١) ، والد عيسى بْن عَبد اللَّهِ بْن أنيس، وليس بالجهني، فرق بينهما علي ابن المديني، وخليفة بْن خياط، وغيرهما.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (د ت) أَنَّهُ دعا يَوْم أحد بإداوة فَقَالَ: اخنث فم الإداوة ثُمَّ اشرب من فِيهَا.

رَوَى عَنه: ابنه عيسى بْن عَبد اللَّهِ بْن أنيس (د ت) (٢) .

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ.

٣١٧٠ - دت: عَبد اللَّهِ بن أوس الخزاعي (٣) .


(١) طبقات خليفة: ٩٥، وتلقيح ابن الجوزي: ٥٦، وأسد الغابة: ٣ / ١١٩، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٦٥٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٣١، وتهذيب التهذيب: ٥ / ١٥١، والاصابة: ٢ / الترجمة ٤٥٥١، وتقريب التهذيب: ١ / ٤٠٢، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٣٩٢.
(٢) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": وجعلهما واحدًا أبو علي بن السكن، وغير واحد، وهو المعتمد فإن كونه أنصاريا لا ينافي كونه جهنيا لما تقدم في الجهني أنه حليف الانصار (٥ / ١٥١) قلت: الذي ذكره خليفة إضافة إلى عَبد الله بن أنيس القضاعي الجهني هو: عَبد الله بن أنيس بن سكن بن عتبة بن عَمْرو بن جندع بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج (الطبقات: ٩٥) فلعله هو والد عيسى الذي أخرج له أبو داود والتِّرْمِذِيّ؟ ! أما قول البخاري وابن أَبي حاتم أن الجهني هو الأَنْصارِيّ فإنه لا يقوم دليل على أنهما جعلا الاثنين واحدًا، ذلك أنهما لم يذكروا في الرواة عنه رواية ابنه عيسى، وإنما فرق المزي بينهما بسبب عيسى هذا إضافة إلى تفرقة علي بن المديني وخليفة ولكن قال العسكري: عَبد الله بن أنيس بن السكن بن عَمْرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث يقال له الجهني والأَنْصارِيّ (التهذيب: ٥ / ١٥٠) فهذا هو الدليل على أنهما واحد إن صحت رواية العسكري، ذلك أن بني سليمة من جشم فيتفق عندئذ النسب.
(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٧٨، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ٣٦٢، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٣٨، وثقات ابن حبان: ٥ / ١٣، وتاريخ ابن عساكر: ٣٩٠، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٦٦٠، ومعرفة التابعين، الورقة ٢٣، وتذهيب التهذيب: =