أخو رغائب يعطيها ويسألها • يأبى الظلامة منه النوفل الزفر النوفل: ذو النوافل. والزفر: النهوض بالحمل بالديات وبالامور العظام. ويُقال: لتجدن فلانا زفرا بحمله". (وانظر"زفر"من اللسان: ٤ / ٣٢٥) . (٢) أسد الغابة: ٢ / ٣٠٤، والكاشف: ١ / ٣٢٢، والتذهيب: ١ / الورقة ٢٣٧، والميزان: ٢ / الترجمة ٢٨٦٤، والمغني: ١ / الترجمة ٢١٨٤، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / ١٩٠، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٣٨، ونهاية السول: الورقة ١٠١، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٢٧، والاصابة: ١ / ٥٧٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢١٤٠. (٣) كانت سبيعة الأَسلميّة تحت سعد بن خولة، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها زوجها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك، رجل من بني عبد الدار، فقال لها: ما لي أراك متجملة لعلك تريدين النكاح، إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشرا. قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك. جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي" (المجتبى: ٦ / ١٩٥) .