للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٩٧ - دس: التلب بن ثعلبة بن ربيعة (١) التميمي العنبري (٢) والد ملقام بْن التلب، لَهُ صحبة.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د س) .

رَوَى عَنه: ابنه ملقام (٣) بن التلب (د) ، وقيل: عَنِ ابن التلب (س) ، غير مسمى عَن أبيه (٤) .

روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي حديثا، أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرحمن بْن أَبي عُمَر بْن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أحمد بن عبد الواحد ابْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأَبُو الْغَنَائِمِ المسلم بْن مُحَمَّد بْن علان الْقَيْسِيُّ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، وأُمُّ


(١) التلب: بكسر التاء ثالث الحروف وسكون اللام، هكذا قيدها ابن المهندس وجودها هنا وفي أول الفصل، وهي كذلك أيضا في طبقات ابن سعد، وفي طبقات خليفة بن خياط فيما نقل العلامة مغلطاي وجودها بخطه، وتابعهم على هذا غير واحد كما يظهر من كلام مغلطاي. أما الآخرون ومنهم ابن ماكولا فقد قيدوها بفتح التاء وكسر اللام، وَقَال الفيروز آبادي في "القاموس": التلب ككتف. وَقَال الحافظ ابن حجر في "التقريب": بفتح ثم كسر وتشديد الموحدة، وقيل بتخفيفها". والمختار عندي تقييد المزي فالظاهر أنه هو المعروف المشهور عند القدماء نظرا للنصوص الكثيرة التي أوردها العلامة مغلطاي وتقييد الاسم بخطه هكذا وعدم اعتراضه على المزي، وهو المولع بالاعتراض حينما يجد أي مسوغ لذلك أو رواية مخالفة وإن كانت شاذة. وانظر طبقات ابن سعد: ٧ / ٤٢، وطبقات خليفة: ٤٢، ١٧٨ (وفيه"التلب"ولكنه من ضبط المحقق) ، وجمهرة ابن حزم: ٢١٣، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٤٨، وثقات ابن حبان: ٣ / ٤٢ (من المطبوع) والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٥٤، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ١٩٧، وإكمال ابن ماكولا: ١ / ٥١٤، وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٢١٢، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٤، والكاشف: ١ / ١٦٧، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٣٤، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٥٠٩، والاصابة: ١ / ١٨٣.
(٢) في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: العنبري، ويُقال: تميمي.
وهذا قول لا محصل له لان بني العنبر من تميم كما هو معروف مشهور عند أهل العناية بالانساب.
(٣) ويُقال فيه"هلقام"بالهاء في أوله، قال مغلطاي: وَقَال ابن أَبي خيثمة: له عقب بالبصرة، وابنه بعضهم يقول: هلقام، وملقام أصح.
(٤) وذكر ابن سعد أنه كان في وفد بني تميم الذين نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات.