للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩٣١ - ت س: جعدة المخزومي (١) ، من ولد أم هانئ بنت أبي طالب، أخو هارون، وهو ابن ابنها.

روى عن: أبي صالح (س) ، مولى أم هانئ عَنْ أم هانئ، حديث: الصائم المتطوع، أمير نفسه، ما بينه وبين نصف النهار".

وقِيلَ: عنه (ت) عَنْ جدته أم هانئ، ولم يسمع منها.

رَوَى عَنه: سماك بْن حرب، وشعبة بْن الحجاج (ت س) .

قال الْبُخَارِيّ: لا يعرف إلا بحديث واحد فيه نظر، وهو: "المتطوع أمير نفسه" (٢) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: لا أعرف لَهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ كما ذكره الْبُخَارِيّ.

وذكر عَنْ شعبة (س) قال: قلت لَهُ: سمعته من أم هانئ؟ قال: لا، حَدَّثَنَاه أهلنا، وأَبُو صالح عَنْ أم هانئ. هكذا ذكر غير منسوب، ويحتمل أن يكون جعدة بن يحيى بْن


= العلائي بما في "التهذيب"فاعترض على كلام أبي حاتم في كتاب"المراسيل"وَقَال: هذا وهم ظاهر اشتبه عليه وليس في صحبة هذا، يعني جعدة الاشجعي - اختلاف"قال ابن حجر: والغالب على الظن ترجيح كلام أبي حاتم، والله أعلم.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ٢٣٩، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٥٢٦ - ٥٢٧ وضعفاء العقيلي، الورقة: ٧٥، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٠٦، والكاشف: ١ / ١٨٣، والميزان: ١ / ٣٩٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٧٦، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٨٢ - ٨٣.
(٢) نص الحديث لم يذكره البخاري، فهو من قول المزي وإضافته، لكن البخاري من غير شك قصده بقوله هذا.