وحكي عن قتيبة بن سَعِيد أنه لما دخل بغداد، واجتمع عليه الناس فيهم أحمد وعلي وأبو خيثمة حدث عن عَبد الله فقام صبي فقال: يا أبا رجاء ابنه عليه ساخط حتى ترضى عَنه: (الترجمة ١٠٥) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال سُلَيْمان بن أيوب صاحب البَصْرِيّ: كنت عند ابن مهدي وعلي يسأله عن الشيوخ فكلما مر على شيخ لا يرضاه عبد الرحمن قال بيده فخط علي على رأس الشيخ حتى مر على ابيه فقال بيده فخط على رأسه. فلما قمنا لمته فقال: ما أصنع بعبد الرحمن. وروى غنجار في "تأريخ بخارى"عن صالح بن محمد قال سمعت علي ابن المديني يقول: أبي صدوق وهو أحب الي من الدَّراوَرْدِيّ. وَقَال الساجي: قال ابن مَعِين: كان من أهل الحديث ولكنه بلي في آخر عُمَره. وَقَال العقيلي: ضعيف. وَقَال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. (٥ / ١٧٥ - ١٧٦) وَقَال في "التقريب": ضعيف. (١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٥١، وتاريخ واسط: ٢٠٢، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٥، وثقات ابن حبان: ٨ / ٣٦٠، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ٨٨، وتاريخ الخطيب: ٩ / ٤٢٧، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة ٨٣، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢٧١، والمعجم المشتمل، الترجمة ٤٦٧، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٦٩٣، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٣٦، وتاريخ الاسلام، الورقة ٤٣ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٥٥، ونهاية السول، الورقة ١٦٥، وتهذيب التهذيب: ٥ / ١٧٦، وتقريب التهذيب: ١ / ٤٠٧، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٤٣٠.