روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
٧٥٠٨ - س: أَبُو عثمان.
عَن: أنس (س) : كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا مر بجنبات أم سليم دخل عليها.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان (س) .
قال أَبُو القاسم فِي " الأطراف": إما أن يكون ربيعة أو الجعد.
روى له النَّسَائي.
٧٥٠٩ - ت: أبو عثمان.
عن: أَبي هُرَيْرة (ت) ، عَن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما ... الحديث.
وعَنه: عبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (ت) .
روى له التِّرْمِذِيّ هَذَا الحديث.
قال أَبُو القاسم فِي " الأطراف": إن لم يكن مسلم بْن يسار فلا أدري من هو. هكذا قال، وقد روى عَن أَبِي هُرَيْرة جماعة ممن يكنى أبا عثمان، وحديثه عند المِصْرِيين منهم: مسلم ويسار الطنبذي هَذَا، ومنهم أَبُو عثمان الأصبحي واسمه عُبَيد بْن عَمْرو، ويروي عَنْهُ سلامان بْن عامر وشراحيل بْن يزيد، فيحتمل أن يكون واحدا منهما، ويحتمل أن يكون آخر ثالثا، واللَّهِ أعلم.