للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَن أَبِي مَالِكٍ يَعْنِي عُبَيد اللَّهِ بْنُ الأَخْنَسِ (٢) ، قال: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قال: كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُرِيدُ حِفْظَهُ، فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ عَنْ ذَلِكَ (٣) ، وَقَالوا: تَكْتُبُ (٤) ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الْغَضَبِ والرِّضَى؟ فَأَمْسَكْتُ حَتَّى ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أكتب، فو الذي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا خَرَجَ مِنْهُ إِلا حَقٌّ" أخرجه أَبُو داود (٥) من حديث يَحْيَى، فوقع لنا أيضا بدلا عاليا.

وهذا جميع ماله عندهما، والله أعلم.

٦٧١٥ - خ: الْوَلِيد بن عَبْد الرحمن بن حبيب بن علباء ابن حبيب بن الجارود العبدي الجارودي البَصْرِيّ (٦) ، والد المنذر ابن الوليد.


(١) مسند أحمد: ٢ / ١٦٢.
(٢) في المطبوع من المسند: عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْن الأخنس"، ليس فيه عَن أبي مالك.
(٣) " عن ذلك" ليست في المطبوع من المسند.
(٤) في المطبوع من المسند: إنك تكتب" وفيما يأتي بعد ذلك اختلاف لفظي.
(٥) أبو داود (٣٦٤٦) .
(٦) ثقات ابن حبان: ٩ / ٢٢٥، والتعديل والتجريح للباجي: ٣ / ١١٩٠، والجمع لابن القيسراني: ٢ / ٥٣٨، والكاشف: ٣ / الترجمة ٦١٧٧، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٣٧، وتاريخ الاسلام، الورقة ٧٦ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ونهاية السول، الورقة ٤١٨، وتهذيب التهذيب: ١١ / ١٣٩، والتقريب، الترجمة ٧٤٣٤