(٢) وَقَال البرقاني، عن الدَّارَقُطنِيّ: يعتبر به يهم" (الورقة: ٤) وذكره ابنُ حِبَّان - على تساهله - في المجروحين، وَقَال: تركه جماعة من أئمتنا، واحتج به جماعة آخرون، وكان خصيف شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطئ كثيرا فيما يروي وينفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه، وهو صدوق في روايته إلا أن الانصاف في أمره قبول ما وافق الثقات من الروايات وترك مالا يتابع عليه وإن كان له مدخل في الثقات، وهو ممن استخير الله فيه, حَدَّثَنَا علي بن المديني: سمعت يحيي بن سَعِيد القطان يقول: كنا تلك الايام نجتنب حديث خصيف" (١ / ٢٨٧) وَقَال الساجي: صدوق, وَقَال الآجري عَن أبي داود: قال أحمد: مضطرب الحديث, وَقَال جرير: كان خصيف متمكنا في الارجاء يتكلم فيه. وَقَال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وَقَال يعقوب بن سفيان: لا بأس به. وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي، وَقَال الأزدي: ليس بذاك. وَقَال مغلطاي: وفي تاريخ ابن أَبي خيثمة: مات وهو ابن خمس وثمانين سنة. ولما ذكره ابن خلفون في كتاب الثقات قال: أرجو أن يكون من أهل الثالثة من المحدثين" (١ / الورقة ٣٢٩، وراجع مصادر ترجمته المذكورة في صدر الترجمة) . (٣) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٧٤٩، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٨٣٠، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١١٧، وأنساب السمعاني: ١٠ / ٢٥٨، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ٢٥١٥، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٩٨، وديوان الضعفاء: الترجمة ١٢٧١، والمغني ١ / الترجمة ١٩١٥، ونهاية السول: الورقة ٨٦، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ١٤٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٨٤١.