للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (١) .

روى له الأربعة.

١٦٠٥ - د: خالد بن دهقان القرشي مولاهم (٢) ، أَبُو المغيرة الشامي الدمشقي.

رَوَى عَن: خالد سبلان - وهو خالد بْن عَبد اللَّهِ بْن الفرج - وزيد بْن أرطأة، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي زكريا (د) ، وكهيل بْن حرملة، وهانئ بْن كلثوم (د) ، والوليد بْن عَبْد الرحمن الجرشي، ويحيى بْن يَحْيَى الغساني (د) .


(١) الورقة ١٠٩، ولكنه ذكر في الطبقة الثالثة: خالد بن دريك يروي عن عِمْران بْن حصين، روى عنه أسيد بن عبد الرحمن، فالظاهر أنهما اثنان عنده، قاله ابن حجر ونبه عليه، وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي في تاريخه: قلت لعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم: إن سوار بن عمارة والوليد بن النضر أخبراني، قالا: حَدَّثَنَا بشر بن طلحة. عن خالد بن دريك أنه سأل يَعْلَى بن منية عن الجعائل، فقال أحدهما: إنه سمع يَعْلَى بن منية، أفيحتمل خالد بن دريك إذ لقي ابن عُمَر أن يسأل يَعْلَى بن منية؟ فاسترابه، وذكر خالدا فقدم أمره وسنه، ولم ينكر رواية قتادة عنه ولا لقيه ابن عُمَر. قلت: فقدم علينا الشام كما قدم القاسم بن مخيمرة، وعبدة بن أَبي لبابة؟ قال: نعم، قدم من البصرة" (٥٠١) قال بشار: وهذا فيه تثبيت روايته، ولكن قال ابن أَبي حاتم في المراسيل: سمعت أبي وذكر حديثًا رواه أبو توبة عن بشير بن طلحة عن ابن الدريك، قال: سمعت يَعْلَى يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أدري ما هذا ما أحسب خالدا لقي يَعْلَى" (المراسيل: ٥٢) فهذا مستند المزي فيما قال: ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر، وذكر إرساله.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٥٠٣، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٧١٣، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٤٧٤، وثقات ابن حبان: الورقة ١٠٩، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: ٥ / ٣٤ - ٣٥) وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٨٧، والكاشف: ١ / ٢٦٨، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٣١٠، ونهاية السول: الورقة ٨١، وتهذيب التهذيب: ٣ / ٨٧، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٧٥٣، واعتمد المؤلف على ترجمة ابن عساكر. ومنها نقل.