للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل

وهذه نبذة من أقوال الأئمة في هذا العلم تمس الحاجه إليها.

أخبرنا الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن قدامة المقدسي فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ (١) بن طَبَرْزَذَ البغدادي قدم علينا دمشق أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أبو طالب محمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الهمداني البزاز، أخبرنا أبو بكر مُحَمَّدِ ابْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا عَبد الله بن روح المدائني ومحمد بن ربح البزاز، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، عَنْ محمد بن إبراهيم التَّيْمِيّ أنه سمع علقمة بن وقاص يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه على المنبر يقول: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا الاعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.

هَذَا حديث صحيح متفق على صحته من حديث يحيى بْن سَعِيد


(١) قيده الذهبي في "المُشْتَبِه" فقالك"وبالتثقيل: معمر بن سُلَيْمان..وعُمَر بن مُحَمَّدِ بن معمر بن طَبَرْزَذَ مسند وقته." (ص: ٦٠٤ ٦٠٣) .