للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّهِ بْن سُلَيْمان الحضرمي، وأَبُو سَعِيد بْن يونس: مات سنة ثلاثين ومئتين.

زاد البخاري: وهو ابْن ستين سنة (١) .

قال أَبُو زُرْعَة: جاءنا نعيه وأنا بحران، ولم أكتب عَنْهُ.

وكذلك قال أَبُو حَاتِم: أدركته ولم أكتب عَنْهُ.

وروى البخاري فِي الوضوء، والأضاحي، والجهاد (٢) ، عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد عَنْ عَبد اللَّهِ وهو ابْن المبارك، فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: إنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثَابِت بْن شبويه هذا، وَقَال أَبُو نصر الكلاباذي وغير واحد: إنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى مردويه المروزي السمسار، فأيهما كَانَ، فهو ثقة (٣) .

٩٥- س: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الطرسوسي.

رَوَى عَن: عاصم بْن النَّضْر الأحول (س) ، ويحيى بْن مَعِين (س) .

رَوَى عَنه: النَّسَائي.

نسبه أَبُو علي الأسيوطي عَنِ النَّسَائي فِي المناسك فِي باب الحج بغير شيء يقصده المحرم.

وَقَال أَبُو الْقَاسِم فِي "الشيوخ النبل": أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن جعفر


(١) وَقَال محمد بن وضاح كما أورده مغلطاي: أحمد بن شبويه خراساني ثقة ثبت، مات بطرسوس، وأوصى أن يدفن آخر المقبرة في جانب الروم.
(٢) انظر صحيح البخاري بشرح الفتح ١ / ٢٩٧ في الوضوء: باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء، وصحابي الحديث هو أبو هُرَيْرة، و١٠ / ١٩ في الاضاحي: باب إذا بعث بهديه ليذبح لم يحرم عليه شيء، وصحابيه عائشة، و٦ / ٥٠ في الجهاد: باب الركوب على الدابة الصعبة، وصحابيه أنس بن مالك.
(٣) ووثقه العجلي وابن حبان البستي، وعبد الغني بن سَعِيد المِصْرِي، ومسلمة بن قاسم الاندلسي، وابن خلفون، وابن عساكر، والذهبي، وغيرهم.