للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُبَيد اللَّهِ بْن يزيد المنادي.

- أحمد بن أَبي رجاء الْمُقْرِئ، هو: أَحْمَد بْن نصر بْن شاكر، يأتي فيما بعد.

- خ: أَحْمَد بن أَبي رجاء الهروي، هو: أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن أيوب، يأتي فيما بعد (١) .

- أحمد بن أَبي سريج الرازي، هو: أَحْمَد بْن الصباح، يأتي فيما بعد.

٣٦- دس: أَحْمَد بن سعد بن الحكم بن محمد بن سالم


(١) ولعل مما يستدرك على المزي.
٥- أحمد بن زنجويه النَّسَائي.
قال مغلطاي: خراساني قدم مصر. حدث عنه بقي بن مخلد، قاله مسلمة في كتاب"الصلة"، وأبو دَاوُد سُلَيْمان بْن الأشعث. ذكره أبو علي الجياني في أسماء رجال أبي داود رحمهما الله تعالى. لم يذكره المزي". (إكمال: ١ / الورقة: ١٢) . وَقَال ابن حجر: أظنه حميد بن زنجويه، وسيأتي" (تهذيب: ١ / ٢٩) قال بشار: يريد: حميد بن مخلد بن قتيبة بن عَبد الله الأزدي ابن زنجويه النَّسَائي. وقد ذكر المزي هناك رواية أبي داود والنَّسَائي وغيرهما عنه، وهو من أهل خراسان الذين رحلوا إلى مصر كما نقل المؤلف عن ابن يونس. ومع ذلك فإن المزي لم يشر إلى وجود اسم آخر له، فإن لم يكن غيره فهو إحالة في الاقل، وهي إحالة يتوجب التنبيه عليها.
ثم قال ابن حجر بعد ترجمة أحمد بن زنجويه النَّسَائي مستدركا للتمييز: وللبغداديين شيخ يقال له: أحمد بن زنجويه بن موسى القطان المخرمي. رَوَى عَن: داود بن رشيد، ومحمد بن بكار الرماني، وعبد الاعلى بن حماد وجماعة. وعَنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر الجعابي، وابن لؤلؤ، وابن المظفر، وآخرون. وثقه الخطيب. مات سنة ٣٠٤ وهو متأخر الطبقة عن حميد بن زنجويه". (تهذيب: ١ / ٢٩) .
قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: هذا استدراك بارد من الحافظ ابن حجر رحمه الله إذ ما فائدة التمييز إذا لم يكن من الطبقة؟ وقد ترجم له الخطيب مرتين في تاريخه، الاولى باسم"أحمد بن زنجويه بن موسى" (٤ / ١٦٥ ١٦٤) ، والثانية باسم"أحمد بن عُمَر بن موسى بن زنجويه"لانه وجد شيخ شيخه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي يقول: حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن عُمَر بن زنجويه، حَدَّثَنَا خلف بن سالم.." (انظر تاريخ الخطيب: ٤ / ٢٨٧) وَقَال الذهبي في وفيات سنة ٣٠٤ من تاريخ الاسلام: أحمد بن زنجويه بن موسى، أبو العباس المخرمي القطان. سمع بشر بن الوليد، وداود بن رشيد، ومحمد بن بكار. وعَنه: ابن لؤلؤ، وابن المظفر. وكان ثقة. وذكر الخطيب: أحمد بن عُمَر بن زنجويه المخرمي القطان، وأنه توفي سنة أربع وفرق بينه وبين هذا، وهما واحد إن شاء الله" (الورقة: ١٧ أحمد الثالث: ٢٩١٧ / ٩) . قال بشار أيضا: هكذا قال الإمام الذهبي إن الخطيب فرق بينهما، وهو وهم منه رحمه الله، فراجع قول الخطيب في الترجمة الاولى وهذا نصه: ونسبه بعض ما روى عنه فقال: حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَر بن موسى بن زنجويه، وسنعيد ذكره" (٤ / ١٦٥) فأعاد ذكره وهو يعلم أنهما واحد إن شاء الله، فانظر بعد كل هذا وتدبر ما قلنا أولا بحق استدراك ابن حجر.