(٢) قال بشار: رواه ابن أَبي شَيْبَة في "المصنف"، وَقَال الحافظ ابن حجر في "الفتح"٧ / ٧ ورجاله ثقات إلا أن جعدة مختلف في صحبته. وَقَال الهيثمي في "المجمع"١ / ٢٠: رجاله رجال الصحيح إلا أن إدريس بن يزيد الأَودِيّ لم يسمع من معد والله أعلم. وقد فصل الإمام الذهبي القول فيه في مقدمة كتابه"أهل المئة فصاعدا"الذي حققته ونشرته سنة ١٩٧٣ ومن أجله ألف كتابه ذاك. (٣) كذا قال الإمام المزي، وفيه نظر، لان هذا الحديث قد رواه عبد الله بن إدريس بن يزيد وداود بن يزيد عَن أبيهما، عن جدهما، عن جعدة بن هبيرة المخزومي. وقد فصل القول في ذلك مغلطاي، واختصره الحافظ ابن حجر وزاد عليه، قال: بل لابن أَبي حاتم في ذلك سلف، فإنه قال في كتاب"المراسيل": سمعت أبي بعد ما حَدَّثَنَا بهذا الحديث في مسند الوحدان يقول: جعدة بن هبيرة تابعي، وهو ابن أخت علي، روى عن علي"انتهى. وَقَال ابن أَبي شَيْبَة في مصنفه: حَدَّثَنَا ابن إدريس في مصنفه عَن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة بن أَبي وهب - فذكر هذا الحديث. وذكر الحاكم في ترجمة جعدة المخزومي في "تاريخ نيسابور"من طريق يزيد الأَودِيّ عنه لكنه لم يذكر أبا وهب. وهكذا أخرجه في مسند جعدة المخزومي أحمد بن منيع، وابن قانع، والطبراني، والباوردي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. وَقَال ابن الاثير لما ذكر كلام ابن عَبد الْبَرِّ: الغالب على الظن أنه هو لان هذا الحديث قد رواه عبالله بن إدريس عَن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة المخزومي". ثم قال الحافظ ابن حجر: واغتر الحافظ أبو سَعِيد =